مقالات واراء

الفنانة غادة ابراهيم بين مطرقة الاعلام وسندان الترويع

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم : محمدسعيدعمرية
فجأة وبدون مقدمات تخرج علينا وسائل الاعلام الورقية ثم بعد ذالك المرئية لتعلن للناس عن جريمة اخلاقية لفنانة مشهورة تم القبض عليها بتهمة تسهيل الدعارة وتأجير الشقق التى تملكها لهذا الغرض وبسرعة غريبة من جهات الامن تم الزج بها بناءا على تحريات الشرطة والامن وشهادة الشهود لتقبع فى النهاية بالسجن لحين عرضها على النيابة ثم تحديد جلسة سريعة ليكون فى النهاية الحكم ببرائتها كل ذالك حدث بشكل سريع جدا
والقضية التى نطرحها هنا تكررت كثيرا مع بعض الفنانين اللذين اتهم بالدعارة وفى النهاية تثبت المحكمة برائتهم ويخرجون بعد ان تشوهت سمعتهم واصبحت نقطة سوداء فى حياتها رغم برائتها.
وانا كصحفى واعلامى وعملت اكثر من ثلاثين عاماً اعيب على كثير من الصحفيين والاعلاميين الذين يبحثون عن مجد لهم بالتسرع بنشر اتهامات مازالت فى حيز النيابة
وتعلمنا من اساتذتنا المحترمين الكبار يجب علينا التوخى فى كتابة الخبر والتاكد من صحتة
قبل نشرة ولا ناخذ من محاضر النيابة الخبر او الشرطة قبل تعلن المحكمة حكمها الاخير
ولكن للاسف هناك صحفيين واعلامين تربوا على اعلام اصفر كل همة البحث عن التشهير والقذف والسب لاغراض ما
والفنانة غادة ابراهيم مثلها مثل اى فنانة تحترم نفسها ومن عائلة محترمة وانا اعرفها عن قرب ولم نسمع فى يوم من الايام عنها اى شىء يسىء الى سمعتها
اذا من يعرفها يعرف ان هذة القضية الغرض منها تلفيق اتهام يسىء اليها والى سمعتها والاضرار بها وانا لا الوم رجال الامن على انهم قاموا بالقبض عليها بناءا على تحريات وبعض الشهود المأجورين للزج بالفنانة فى قضية تمس الشرف ولااتهم احد ممن قاموا بالتحريات فأكيد بعضها قد اخذ من مصدر غير موثوق بة او مدفوع من الغير
ولكن فى النهاية كانت الكلمة للقضاء العادل الشامخ ببرائتها من تلك التهم التى اعتبرها تهم كيديةللنيل من فنانة محترمة ويشهد الجميع بذالك
وكل ماعيبة كاعلامى وصحفى على الزملاء الصحفيين والاعلامين لا يرموا الناس بالشبهات قبل ان تصدر العدالة حكمها سواء بالبراءة او الاتهام
فانا اعتبر هذا سوء تسرع للحصول على الاخبار التى قد تصيب صاحبها بالموت دون ان يدرى ان فعلتة هذة اضرت اشد الضرر بالابرياء ولوثت سمعتهم واساءت الى ذويهم وهدمت بيوت من مجرد خبر اراد بة الشهرة والسبق الاعلامى.

 

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

Related Articles

Back to top button